تترقب جماهير نادى الزمالك نتائج عمل جون إدوار، المدير الرياضى الجديد للنادي، سواء بالتعاقد مع مدرب جديد صاحب سيرة ذاتية قوية يستطيع إعادة الهيبة للفريق وقوة الأداء والمنافسة بقوة على لقب الدورى الغائب عن النادى منذ ثلاث سنوات، إضافة إلى نتائج التفاوض مع أكثر من لاعب لتدعيم فريق الكرة.
ومع تسارع وتيرة العمل بالنسبة للمدير الرياضي، وجد معارضة شديدة داخل مجلس إدارة النادى الرافض غالبية أعضائها منح إدوار الصلاحيات الكاملة ورفضه تدخل أى عضو مجلس إدارة فى ملف كرة القدم، مما أثار حفيظة البعض ويرغب فى تقليص صلاحياته حتى يكون للمجلس دور فى إدارة ملف الكرة.
رغم أن هناك من يؤيد فكرة الصلاحيات المطلقة للمدير الرياضى فى إدارة ملف كرة القدم، بحيث تكون جميع الخيوط فى يد شخص واحد فقط، ومن ثم محاسبته فى نهاية الموسم، خاصة وأن الفريق تضرر كثيراً من تشعب المسئولية عن ملف الكرة وتضارب الاختصاصات التى يمتلكها أكثر من شخص سواء كان عضو مجلس إدارة أو من خلال لجنة التخطيط التى تم سلب جميع صلاحياتها بعد تعيين المدير الرياضي.
ومع ذلك، يضع المدير الرياضى أولوية للانتهاء من ملف المدير الفنى لاختيار أفضل ما يناسب فريق الزمالك، وانتشرت أسماء كثيرة مرشحة للتواجد فى ميت عقبة، منها البرتغالى ألكسندر سانتوس، المدير الفنى لفريق الجيش الملكي، البلجيكى يانيك فيريرا، الألمانى جوزيف زينباور، الدنماركى بريان بريسكى.
وتنتظر الجماهير إعلان الجهاز الفنى الجديد الذى سيقود الفريق فى الموسم القادم، وسيحمل طموحات الجماهير الراغبة فى استعادة الهيبة المحلية ومن ثم العودة للمشاركة فى دورى أبطال إفريقيا فى السنوات القادمة.
