جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الادارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

الكورة والملاعب   2025-09-29T08:41:00+03:00

مواجهة نارية بين الأهلى والزمالك فى نهاية الجولة التاسعة للدورى

ضياء خضر

يسدل الستار اليوم على الجولة التاسعة من الدورى الممتاز لكرة القدم بإقامة ثلاث مباريات، أهمها فى الثامنة مساء مباراة القمة (131)بين الأهلى والزمالك باستاد القاهرة، على الرغم من أن الدورى لايزال فى جولته التاسعة، إلا أن مباراة القمة تعد حاسمة بشكل كبير، نتيجتها ستنعكس مباشرة على شكل الصراع على صدارة جدول الدوري، فضلا عن الصراع التاريخى بين الفريقين ورغبة كل منهما فى الفوز على غريمه فى «البطولة الخاصة» التى تجمعهما.

 

فوز الزمالك فى لقاء اليوم يساوى 6 نقاط، ويوقف قطار الأهلى المنطلق نحو القمة، بعد التغيير فى الإدارة الفنية وتولى عماد النحاس القيادة بشكل مؤقت.على الجانب الآخر، يعلم الأهلى جيدا أن الفوز اليوم هو خياره الوحيد، فوضع الفريق الذى حصد 12 نقطة فقط لا يحتمل أى تعثر حتى ولو كان التعادل، وبالتالى ليس أمامه سوى أن يفوز ويقترب خطوة من قمة الدوري، أو يقبل بأى نتيجة أخرى ليجد نفسه باقيا ضمن فرق وسط الجدول، وهو وضع غير مألوف بالنسبة للأهلى وجماهيره، وعليه فإن «الأحمر» و«الأبيض» يخوضان قمة اليوم بخيار واحد فقط هو الفوز ولا شيء غيره.

 

التاريخ.. وحسابات أخريهذا ببساطة وضع الفريقين قبل لقائهما اليوم، لكن التاريخ أثبت مرات ومرات أن القمة لها حسابات أخرى داخل الملعب، فبالرغم من أن الزمالك يبدو أفضل وأكثر استقرارا من الناحية الفنية، فإن هذا لا يعنى حتمية الفوز، والعكس صحيح بالنسبة للأهلى الذى عانى كثيرا منذ مطلع الموسم، لكن هذا لا يعنى أنه سيكون لقمة سائغة لـ«أبناء ميت عقبة»، ولهذا فإن المواجهة مفتوحة على كل الاحتمالات وسط ترقب من بقية الفرق التى تتمنى انتهاء اللقاء بالتعادل ليخسر القطبان نقاطا مهمة فى سباق الصدارة.

فى الأهلى يبدو السؤال الذى يشغل بال الجماهير والجهاز الفنى على حد سواء هو: هل يتمكن «زيزو» من المشاركة فى اللقاء بعد أن يجرى تجهيزه على عجل فى أعقاب إصابته، أم يبقى خارج حسابات النحاس؟..بلا أدنى شك فإن وجود «زيزو» ضمن قائمة الأهلى المشاركة باللقاء إضافة كبيرة على الصعيدين الفنى والمعنوى بعد انتقاله المثير للجدل من «القلعة البيضاء» إلى نظيرتها «الحمراء»، بعد سيناريو تابعت الجماهير فصوله وتقلباته على مدار شهور، ليستقر اللاعب فى النهاية بالجزيرة ويفقد معسكر «ميت عقبة» أهم لاعبيه وأكثرهم تأثيرا. بطبيعة الحال، فإن مشاركة «زيزو» تعد مكسبا كبيرا للأهلى ليس فقط على الصعيد الفني، لما يتمتع به اللاعب من إمكانات فنية وقيادية تؤهله لأن يكون «الفتى الذهبي»، بل أيضا على الصعيد المعنوى لأن وجوده يمنح الفريق جرعة ثقة مفيدة فى مواجهة الغريم التقليدي، هذا فضلا عن أن وجود «زيزو» فوق المستطيل الأخضر سيشعل المدرجات حماسا؛ نظرا للمناكفات المعتادة بين جماهير الفريقين، وكل هذا فى صالح «أبناء الرداء الأحمر»، لكن الساعات الأخيرة ستحمل القول الفصل فى مشاركته من عدمه، كما تثور شكوك حول مشاركة جراديشار بعد تجدد إصابته بالعضلة الخلفية.فى المقابل، يفقد الأهلى واحدا من أهم لاعبيه وهو إمام عاشور، بجانب محمد شكرى وكريم فؤاد وأشرف داري، بينما تأكدت جاهزية محمد على بن رمضان وأفشة وكوكا للعب، ليكون الأخير الحل الأمثل لسد الثغرة فى الجبهة اليسرى التى تعانى من نقص واضح.ولا شك أن الأهلى يلعب اليوم وهو يعانى ليس فقط بسبب الغيابات، ولكن لعدم وجود العناصر المؤثرة التى تملك مفاتيح حسم المواجهات الكبيرة مثل وسام أبوعلي، الذى خلف رحيله فراغا كبيرا لايزال بحاجة لمن يشغله.

 


مقالات مشتركة