غدا.. مجلس النواب يصوت نهائيا على مشروع قانون ربط حساب ختامي الموازنة العامة 2022/       مصدر رفيع المستوى : مصر عازمة على اتخاذ الإجراءات لإدانة إسرائيل أمام "العدل الدولية"       ننشر التفاصيل .. بدء قبول طلبات التقدم للالتحاق بالدفعة العاشرة من معاوني الأمن       أخبار سارة .. 2772 فرصة عمل جديدة بالقطاع الخاص في 9 محافظات       وزير التعليم يطمأن طلاب الثانوية العامة .. ماذا قال ؟!       الليلة : مواجهة مصيرية للأهلى أمام الترجى التونسى فى ذهاب نهائى دورى أبطال أفريقيا       بعد الوقائع المتكررة.. المجلس القومي للمرأة يطالب شركات النقل الذكي بوضع معايير صارمة لاختيار السائقين       البورصة المصرية تقلص خسائرها الأسبوعية لـ 6.3 مليار جنيه       وزير الإسكان: الانتهاء من إجراء قرعة حاجزى الوحدات بالمرحلة التكميلية بـ4 مدن جديدة       تفاصيل تنظيم مصر للاجتماعات السنوية للبنك الأوروبي بشرم الشيخ       مفاجأة .. الدولار الأمريكى ينخفض 44 قرشاً أمام الجنيه المصرى خلال أسبوع  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

دنيا ودين   2021-11-05T15:52:50+02:00

وزير الأوقاف: " أحوال الفرج والشدة " موضوع خطبة الجمعة القادمة

سحر محمود

حددت وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة القادمة الموافق 12 نوفمبر 2021م تحت عنوان: "أحوال الفرج والشدة".

 

وأكد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، في تصريحات اليوم: أن من سنن الله تعالى في خلقه أن جعل الحياة دائرة بين الشدة والفرج، والضيق والسعة، والحزن والسرور، وأهل الإيمان هم الذين يكونون في هذه الأحوال كلها بين الصبر والشكر، حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): "عَجَبًا لِأَمْرِ الْمُؤْمِنِ، إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ- وَلَيْسَ ذَاكَ لِأَحَدٍ إِلَّا الْمُؤْمِنِ-، إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ".

 

ومن جميل أفعال الله تعالى أنه (سبحانه) يأتي بالفرج بعد الشدة، واليسر بعد العسر، حيث يقول تعالى: {فَإِنَّ مَعَ العُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ العُسْرِ يُسْرًا}، فإذا ضاق الأمر اتسع، ولن يغلب عسر يُسْرَيْن، وليس بعد الشدة إلا الفرج، ولا بعد العسر إلا اليسر، حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): "وإن الْفَرَجَ مع الْكَرْبِ، وَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا".

 

وقال وزير الأوقاف : إن الله (عز وجل) جعل للفرج أبوابًا ومفاتيح، منها: لزوم التقوى، واللجوء إلى الله سبحانه بالدعاء، وذكر الله سبحانه، حيث يقول تعالى: "وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا"، ويقول سبحانه: "أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ"، وكان نبينا (صلى الله عليه وسلم) يدعو بهذه الكلمات عِندَ الكربِ: (لا إلهَ إلا اللهُ العظيمُ الحليمُ، لا إلهَ إلا اللهُ ربُّ العرشِ العظيمِ، لا إلهَ إلا اللهُ ربُّ السماواتِ وربُّ الأرض رب العرشِ الكريمِ)، ويقول (صلى الله عليه وسلم): (من أصابَهُ همٌّ أو غمٌّ أو سقَمٌ أو شدَّةٌ فقالَ : اللهُ ربِّي لا شريكَ لهُ . كُشِفَ ذلِكَ عنهُ).

 

ووجه وزير الأوقاف جميع الأئمة بضرورة الالتزام بموضوع الخطبة نصا أو مضمونا على أقل تقدير، وألا يزيد أداء الخطبة عن عشر دقائق للخطبتين الأولى والثانية مراعاة للظروف الراهنة، مؤكدا ثقته في سعة أفقهم العلمي والفكري، وتفهمهم لما تقتضيه طبيعة المرحلة.


مقالات مشتركة