«الإفتاء» توضح فضل صلاة عيد الفطر.. فرصة يجب اغتنامها

أوضحت دار الإفتاء المصرية، فضل أداء صلاة عيد الفطر المبارك، مؤكدة أنها من السنن المحببة والواجبة، التي يفضل أدائها في جماعة.

وقالت الإفتاء في فضل صلاة العيد: إذا كان غداة الفطر، وقفت الملائكة في أفواه الطرق، فنادوا: يا معشر المسلمين، اغدوا إلى رب رحيم يمنُّ بالخير، ويثيب عليه الجزيل، أمرتم بصيام النهار فصمتم، وأطعتم ربكم، فاقبضوا جوائزكم.

وأضافت في فضل صلاة عيد الفطر: «فإذا صلوا العيد نادى منادٍ من السماء: ارجعوا إلى منازلكم راشدين، قد غفرت ذنوبكم كلها، ويسمى ذلك اليوم في السماء يوم الجائزة».

كيفية إحياء ليلية العيدوعن كيفية إحياء ليلة العيد، أوضحت الإفتاء، أنه يُستحبُّ إحياء ليلتَي العيد بطاعة الله تعالى من ذِكْر وصلاة وتلاوة للقرآن، وتكبير وتسبيح واستغفار وصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ويحصل الإحياء بمعظم الليل، وقيل: بساعة منه، وقيل بصلاة العشاء جماعة، والعزم على صلاة الصبح جماعة، والدعاء فيهما.

أكدت الدار في ختام شهر رمضان المبارك، أن لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ: فَرْحَةٌ عِنْدَ فِطْرِهِ، وَفَرْحَةٌ عِنْدَ لِقَاءِ رَبِّهِ، لافتة إلى أن المصريُّون اعتادوا من قديم الزمان على قول الصيغة المشهورة في تكبيرات العيد وهي: «الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد، الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرة وأصيلًا، لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وأعز جنده، وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إيَّاهُ، مُخْلِصِين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم صلِّ على سيدنا محمد، وعلى آل سيدنا محمد، وعلى أصحاب سيدنا محمد، وعلى أنصار سيدنا محمد، وعلى أزواج سيدنا محمد، وعلى ذرية سيدنا محمد وسلم تسليمًا كثيرًا»، وهي صيغة مشروعة صحيحة استحبَّها كثير من العلماء ونصوا عليها في كتبهم.