في ضربة جديدة لمخطط إسرائيل في توطين الفلسطينين بسيناء، تطلق مصر اليوم ضربة جديدة لمواجهة هذا المخطط، ببدء استقبال أول قطار ركاب يدخل المحافظة منذ 50 عاما، وذلك ضمن مشروع ممر العريش- طابا الذي سيربط المحافظة بباقي أنحاء مصر.
وأعلنت وزارة النقل المصرية انطلاق التشغيل التجريبي لقطارات السكك الحديدية بخط سكة حديد الفردان – بئر العبد بطول 100 كيلومتر، غدًا الاثنين، بحضور الفريق كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء وزير الصناعة والنقل، ورئيس وقيادات السكك الحديدية.
ويبدأ مشروع الممر من ميناء العريش البحري حتى منفذ طابا البري، ويربط بينهما خط سكك حديد العريش - طابا وهو امتداد لخط الفردان - بئر العبد- العريش مرورا بمنطقة الصناعات الثقيلة فى وسط سيناء، ما يشكل طريقا هاما يخدم حركة التجارة والصناعة والتعدين بطول مساره ويربط البحر الأبيض المتوسط بخليج العقبة.
كما يخدم الممر، وفق ما ذكرت وزارة النقل ، المناطق اللوجستية الجاري إنشاؤها بشبه جزيرة سيناء وهي الطور ورفح والعوجة والحسنة والنقب وطابا ورأس سدر وبئر العبد.
في السياق، أكد الفريق كامل الوزير وزير النقل أن الممر اللوجيستي يأتي في إطار خطة الدولة للتنمية المستدامة 2030 وتنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بتحويل مصر إلى مركز إقليمي للنقل واللوجستيات وتجارة الترانزيت وتطوير منظومة النقل في البلاد.
وقال إن أحد المكونات الرئيسية للممر اللوجيستي العريش - طابا هو مشروع إعادة تأهيل وتطوير وإنشاء خط سكة حديد بطول إجمالي حوالي 500 كيلو حيث سيخدم هذا الخط نقل الركاب والبضائع، وسيخدم التجمعات السكنية والصناعية والتعدينية بسيناء عن طريق ربط المصانع بوصلات سكك حديدية ثم التصدير عبر ميناء العريش وطابا إلى الخارج.