جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

عربى وعالمى   2023-12-19T08:23:28+02:00

مقالات عن   طوفان الأقصى

مجلس الأمن يصوت اليوم على مشروع قرار يدعو إلى إدخال المساعدات إلى غزة «برًا وبحرًا وجوًا »

صوت الملايين

 أرجأ مجلس الأمن الدولى إلى اليوم تصويتا كان مقررا أمس على مشروع قرار جديد يدعو إلى «وقف عاجل ودائم للأعمال القتالية «فى قطاع غزة ودخول المساعدات برا وبحرا وجوا، فيما أعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس أمس استشهاد ١١٠  فلسطينيين فى الغارات التى شنتها مقاتلات الاحتلال على جباليا ضمن حرب الإبادة التى دخلت أمس يومها الثالث والسبعين.

فى الوقت نفسه، نفذت قوات الاحتلال مجازر بحق سكان غزة فى عدة مناطق بالقطاع مركزة على المنطقة الوسطى وخان يونس ورفح، وتجاوزت أعداد الشهداء حاجز  ١٩ ألفا منذ بداية الحرب إضافة إلى أكثر من ٥٦ ألف جريح إضافة إلى آلاف المفقودين.

وفى تطور لافت، قصفت طائرات الاحتلال مبنى الولادة فى مستشفى ناصر بخان يونس ما أدى لاستشهاد امرأة وعدد من الإصابات. وكشفت سرايا القدس، الجناح العسكرى لحركة الجهاد الإسلامي، أن مقاتليها سيطروا على طائرة استطلاع تابعة لجيش الاحتلال من نوع «إيفو ماكس ٤ تى» تابعة لسلاح المشاة شرق خان يونس. وفى مؤتمر صحفى في تل أبيب أمس بعد لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتانياهو، أكد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن  أن بلاده "ستواصل تزويد" إسرائيل بالأسلحة والذخائر التي تحتاج إليها في غزة، بما في ذلك الذخائر الحيوية والمركبات التكتيكية وأنظمة الدفاع الجوي،مشيرا إلي أن التزام واشنطن  تجاه تل أبيب لا يتزعزع ولا ينبغي لأي مجموعة أو دولة أن تختبر عزمنا. كما أكد أن واشنطن ستواصل دعم مهمة إسرائيل في العثور على جميع الرهائن وتحريرهم، مشيرا إلى أنه يزور إسرائيل لمناقشة أفضل السبل لدعم تل أبيب على الطريق نحو الأمن الدائم، مطالبا بزيادة كمية المساعدات الإنسانية لنحو مليوني نازح في غزة، وتوزيع هذه المساعدات بشكل أفضل. وكانت شبكة «سي إن إن» الأمريكية قد نقلت عن مسئول كبير فى وزارة الدفاع «البنتاجون» قوله أن أوستن يريد خلال زيارته لإسرائيل تقييما أمنيا أوضح بشأن العملية البرية فى غزة. ورغم أن الجانبين يمتنعان عن الإدلاء بتفاصيل علنية، فمن الواضح أنه تم تحديد موعد المرحلة الانتقالية فى القتال، وبموجب الاتفاق مع الولايات المتحدة، من المفترض أن يقوم جيش الاحتلال فى منتصف الشهر المقبل بتقليص الهجوم المكثف وينتقل إلى مرحلة تركز على العمليات الجراحية الدقيقة ضد حماس والأنفاق فى القطاع، بحسب صحيفة “هآرتس».  يأتى ذلك فى الوقت الذى يدرس فيه نيتانياهو تغيير اسم عملية «السيوف الحديدية»، التى أطلقها الجيش الإسرائيلى ردا على عملية «طوفان الأقصى». وحسب تقرير للقناة ١١، فإن من بين الخيارات التى يدرسها نيتانياهو أسماء مثل حرب غزة، وحرب سمحات توراة (عيد الفرح أم عيد العرش والذى يتزامن ويوم ٧ أكتوبر)، وحرب التكوين. وأكدت مصادر مقربة من نيتانياهو أنه «مهتم باسم يحظى بقبول شعبى ودولي، وأن الحرب ستذكر كحرب كبيرة، وليس فقط كعملية». ولأول مرة منذ اندلاع الحرب في ٧ أكتوبر الماضي، دخلت إلى قطاع غزة أمس شاحنات محملة ببضائع تجارية يمكن بيعها في المحال والأسواق. وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر «إنها خطوة أساسية نحو تحسين حياة سكان غزة. على الصعيد الإنسانى، قال مارتن جريفيث وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية ومنسق الإغاثة فى حالات الطوارئ إن الإفلات من العقاب سائد بقوة فى حرب غزة، وقد تكون هناك حاجة لإنشاء محكمة خاصة بشأن ما يحدث. وتابع أن الأزمة الإنسانية فى غزة هى الأسوأ على الإطلاق.  وقال إنه لا يزال مجهولا عدد القتلى تحت الأنقاض فى قطاع غزة، مضيفا أن المرض والجوع أصبحا السبب الرئيسى للموت والحرمان فى القطاع الفلسطيني، الذى يشهد حاليا كارثة إنسانية.


مقالات مشتركة