
رحبت مصر وقطر بإعلان حركة حماس موافقتها على إطلاق سراح الرهينة الأمريكي عيدان ألكسندر، الذى كان محتجزا لدى حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية «حماس».
واعتبر بيان لوزارة الخارجية أمس، أن ذلك يعد بادرة حسن نية وخطوة مشجعة لعودة الأطراف إلى طاولة المفاوضات لوقف إطلاق النار فى قطاع غزة، وإطلاق سراح الأسرى والمحتجزين، وضمان تدفق المساعدات بشكل آمن ودون عوائق لمعالجة الأوضاع المأساوية فى القطاع.
وأكد الجانبان الحاجة الماسة لإنهاء الحرب على غزة، لتجنب المزيد من التداعيات الإنسانية والمضى قدما بإرادة صادقة ونية حسنة نحو تحقيق السلام الشامل والعادل والمستدام في المنطقة.
وجددت مصر وقطر التأكيد على استمرار جهودهما المتسقة فى ملف الوساطة بقطاع غزة، بالتنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية، لتخفيف معاناة المدنيين، وتهيئة الظروف الملائمة لتهدئة شاملة، وصولا إلى إنهاء هذه الحرب والكارثة الإنسانية التى خلفتها.
كانت قناة «القاهرة الإخبارية» قد ذكرت أمس، أن حركة حماس، ستقوم بإطلاق سراح ألكسندر الجندى الإسرائيلى الذى يحمل الجنسية الأمريكية، ضمن الخطوات المبذولة لوقف إطلاق النار وفتح المعابر وإدخال المساعدات إلى غزة. ونقلت القناة عن مصدر أن الإفراج عن ألكسندر سيتم غدا الثلاثاء.
وأعربت حماس عن أنها تثمن جهود مصر وقطر وتركيا طيلة المرحلة الماضية، وأضافت أنها تؤكد ضرورة أن تشمل المفاوضات إعمار القطاع وإنهاء الحصار المفروض عليه، وأن تشمل أيضا إدارته من جهة مهنية مستقلة لضمان الاستقرار به لسنوات طويلة. وأبدت الحركة استعدادها للبدء الفورى فى مفاوضات مكثفة للوصول إلى اتفاق نهائى لوقف الحرب.
في الوقت نفسه، أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، أن الإفراج عن ألكسندر سوف يتضمن وقفا مؤقتا لإطلاق النار فى غزة، إلى جانب فتح الممرات لإدخال المساعدات الإنسانية.
فى غضون ذلك، أعلن ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأمريكى دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط أنه سيسافر اليوم إلى إسرائيل لتأمين إطلاق سراح «عيدان».
ميدانيا، أعلنت وزارة الصحة بغزة، أن 19 شهيدا و81 مصابا وصلوا لمستشفيات القطاع خلال 24 ساعة الماضية.