أغلقت إدارة العلاج الحر بمديرية الصحة في البحيرة، أحد المراكز الطبية المتخصصة في العلاج الطبيعي وأمراض الجلدية، بالشمع الأحمر، لتقديمه الخدمات دون ترخيص وسط وجود عمالة غير مؤهلة.
وأعلنت إدارة العلاج الحر بالبحيرة، أنه فور توافر معلومات بوجود تجهيزات طبية بداخل أحد المراكز الطبية، جرى ضبطه وبداخله أجهزة علاج طبيعي وأجهزة جلدية.
جاء ذلك في إطار توجيهات الدكتور إسلام عساف، وكيل الوزارة، بأهمية تفعيل الدور الرقابي للعلاج الحر على أداء المنشآت الطبية الخاصة خلال ممارسة عملها، من خلال المرور الميداني الاحترافي وتقصي المعلومات وترصد المخالفات وخاصة الجسيمة بشكل دوري.
وأكد وكيل الوزارة على أن القطاع الطبي الخاص شريك مهم وأساسي في تقديم الخدمات الطبية، وأنه لا تهاون في تطبيق القانون، وضرورة العمل على تقديم أفضل خدمة طبية للمواطنين.
ومن جانبها تهيب الدكتورة بسمة عبد الستار، مدير إدارة العلاج الحر بالمديرية المواطنين ضرورة التأكد من وجود تراخيص سارية للمراكز الطبية التي يترددون عليها، وصفة وتصاريح الأطقم العاملين بها، وسرعة إبلاغ مديرية الصحة أو الجهات المعنية فور التعرف علي إحدى المراكز المخالفة أو منتحلي صفة طبيب.
