 
 
يحل الأهلى ضيفا على بتروجت فى الثامنة مساء اليوم بإستاد الكلية الحربية فى مباراة تأتى ضمن لقاءات الجولة الثانية عشرة من الدورى الممتاز لكرة القدم.
تعد المباراة ضمن سلسلة المباريات المضغوطة التى يخوضها الفريق بين الدورى ودورى أبطال إفريقيا وكأس السوبر المصرى الذى يتبقى على إقامته بضعة أيام.
الأهلى الذى يملك 21 نقطة فى المركز الثانى يلعب بهدف واحد فقط وهو الفوز لكى يسترد القمة التى يشغلها سيراميكا برصيد 23 نقطة.
ويدرك الأهلى أنه لا مجال للتفريط فى أى نقطة لأن بيراميدز لديه مباريات مؤجلة يمكن أن تحدث نتائجها انقلابا فى شكل المنافسة على الصدارة.
المباراة هى الاختبار الثانى للمدير الفنى الدنماركى ييس توروب بالدورى، ولعله يكون قد بدأ يكون فكرة عن الفريق وإمكانات لاعبيه للبدء فى تصحيح أوضاعه، بعدما كشفت المباريات الماضية سواء بدورى الأبطال أو بالدورى أمام الاتحاد عن مشاكل عديدة، فأمام ايجل نوار البوروندى عانى الأهلى صعوبات فى مواجهة سرعة المنافس وفك تكتله الدفاعى، وأمام الاتحاد تراجع «الأحمر» وتعرض لضغط شديد وكان من الممكن أن يفقد الفوز، وهى أمور تدل على قصور فى الأداء يستلزم العلاج السريع.
وما يزيد من صعوبة الموقف إضافة مروان عطية و«كوكا» لقائمة الغائبين التى تضم محمد شريف وإمام عاشور وحسين الشحات وأشرف دارى. وسيكون أمام توروب ثلاثة بدائل لمواجهة غياب كوكا، فإما يعتمد على كريم فؤاد أو محمد شكرى أو الدفع بالعش لإجادته اللعب بالقدم اليسرى، أما مروان عطية فغيابه مؤثر بلا شك، لكن وجود ديانج وبن رمضان و«افشة» يمكن أن يعوض غيابه بشكل كبير.
فى المقابل يدفع المدرب الدنماركى بالعناصر التى حصلت على راحة خلال المواجهة الإفريقية الأخيرة وعلى رأسها اشرف بن شرقى و«زيزو» و«تريزيجيه»، ليستعيد الفريق أنيابه الهجومية أمام بتروجت.
ويشير سجل مواجهات الفريقين إلى تفوق تام للأهلى على الفريق البترولى.. ففى آخر عشر مواجهات كان الفوز من نصيب الأهلى فى تسع مباريات وتعادل الفريقان مرة واحدة ولم يتمكن بتروجت من الفوز بأى مباراة، وكانت أكبر نتيجة شهدتها مباريات الفريقين هى فوز الأهلى برباعية نظيفة فى شهر مارس 2019، بينما كان التعادل الوحيد بينهما فى أكتوبر 2016. وخلال المباريات العشر الماضية بينهما سجل الأهلى 19 هدفا مقابل تسعة لبتروجت، كما دانت السيطرة للأهلى بمتوسط نسبة استحواذ بلغ 62.7% مقابل 42% لبتروجت.
أما الفريق البترولى فهو فى المركز الرابع عشر برصيد 14 نقطة، وبالرغم من ابتعاده كثيرا عن دائرة المنافسة إلا أنه يبقى فريقا خطيرا وقادرا على تفجير المفاجآت بدليل فوزه على المصرى فى الجولة التاسعة 3 ــ 2، وهو ما يوجب على الأهلى الحذر الشديد وإلا سيدفع الثمن غاليا.
