 
 
قام مجلس إدارة نادى الزمالك بصرف جزء من مستحقات فريق الكرة الأول قبل مباراة أمس، التى جمعت الفريق مع البنك الأهلى فى إطار منافسات مسابقة الدورى، وجاءت الانفراجة المالية بعد حصوله على قرض بقيمة 100 مليون جنيه.
ورغم توافر السيولة المادية حاليا ومنح اللاعبين مستحقاتهم، إلا أن إدارة النادى رفضت صرف مستحقات اللاعب الشاب محمد السيد، الذى ينتهى تعاقده بنهاية الموسم الحالى، كنوع من أنواع الضغط والعقاب على اللاعب من أجل تجديد تعاقده، خاصة أنه حتى الآن يرفض العرض المادى المقدم من النادى مقابل 5 ملايين جنيه فى أول موسمين و6 ملايين فى الموسمين الثالث والرابع، واشترط اللاعب الحصول على 10 ملايين فى الموسم، وهو ما رفضته الإدارة الرياضية وفشلت جلست المفاوضات، فما كان من إدارة النادى إلا أنها قررت تجميد مستحقاته واستبعاده من مباراة البنك الأهلى كنوع من الضغط، حتى يوافق على البقاء والتجديد بشروط النادى المالية.
وفى المقابل.. كانت هناك مرونة كبيرة من إدارة النادى فى ملف رحيل حسام عبد المجيد قلب دفاع الفريق، فى يناير المقبل أو نهاية الموسم على أقل تقدير من أجل خوض تجربة الاحتراف، وقبل موسم من نهاية تعاقده.
وتسببت الأزمة المالية الطاحنة فى النادى فى عدم التوصل لاتفاق مع اللاعب لتجديد تعاقده ومنحه الراتب الذى يستحقه مع الفريق، إضافة إلى أن بيعه وخوضه تجربة الاحتراف سوف ينعش خزانة النادى بمليونى دولار على أقل تقدير، ما يسهم فى علاج أزمات النادى، وحصل عبد المجيد على الضوء الأخضر من إدارة النادى على الرحيل فى يناير المقبل شرط أن يكون العرض مناسبا ماديا وفق طموحات الإدارة.
وتفكر إدارة النادى فى «حيلة» تمنع اللاعب من العودة لأى نادٍ فى مصر سواء الأهلى أو بيراميدز، بوضع شرط ينص على حصول الزمالك على مليونى دولار من أى نادى مصرى يتعاقد معه فى حال عودته من رحلة الاحتراف فى أوروبا، وإن كان الأمر صعبا ولن يقبل به اللاعب أو النادى الذى سوف يتعاقد معه لأنه يتعارض مع لوائح الاتحاد الدولى «فيفا» التى تمنع التحكم أو السيطرة على مشوار اللاعبين مع الأندية.
