مصر بدون غرقى .. حلم يتحقق فى 2025

فى الخامس من سبتمبر 2020 ، أطلق الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة في مؤتمر صحفى موسع فعاليات مبادرة "مصر بلا غرقى" لرفع الوعي، ونشر ثقافة الإنقاذ لدى المواطن بهدف الحد من حوادث الغرق والتى تستهدف تحقيق الحلم الذى طال انتظاره وهو ( مصر بلا غرقى ) فى عام 2025 .

وقد كان لى الشرف  فى حضور هذا المؤتمر بصفتى نائباً لرئيس الإتحاد الدولى للإنقاذ   .

هذه المبادرة  التى أطلقت تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى  تستهدف توعية وتأهيل المنقذين العاملين بالشواطىء المختلفة، والتأكد من توافر المعدات اللازمة لتأمين الشواطئ والمسطحات المائية، وإقامة الندوات والمؤتمرات لتوعية المواطن وتعليمه بمهارات الإنقاذ الأساسية في مختلف المحافظات .

وجاءت مبادرة مصر بلا غرقي لتنمية مهارات الشباب والمواطنين في مهارات الإنقاذ اتساقاً مع استراتيجية بناء الإنسان التي أطلقها الرئيس السيسى والتى تعتمد على تكاتف الجميع والتنسيق مع الجهات المعنية من أجل تنفيذ وتحقيق أهداف المبادرة وبما يضمن لها استدامة العمل .

الجدير بالذكر أن فكرة مبادرة "مصر بلا غرقي" جاءت بعد الحادثة المأساوية التي وقعت في شاطئ النخيل وغرق نحو 12 فرداً، وترتكز على عدة محاور، الأول بالتعاون مع الاتحاد المصرى للسباحة، ويتمثل في محو أمية السباحة  لطلاب المدارس، والمحور الثاني لطلاب الجامعات حيث إدراج مادة الإنقاذ كمادة أساسية بكليات التربية الرياضية وتوعية طلاب الكليات المختلفة، أما المحور الثالث يتركز في توعية المواطنين داخل مراكز الشباب والأندية الرياضية في جميع المحافظات، وإقامة الندوات والمؤتمرات والدورات التدريبية .

وقد قمت بصفتى نائب رئيس الاتحاد الدولي للإنقاذ  ورئيس للاتحاد الأفريقى بتنفيذ مبادرة داخل قارة أفريقيا للحد من حوادث العرقي، و قد أخذت مصر زمام المبادرة داخل القارة بتنفيذ مبادرة "مصر بلا غرقى"، من خلال  تقديم كافة الخبرات الدولية فى هذا الشأن لتحقق المبادرة المصرية الهدف العام منها بوصول مصر بلا غرقى 2025 .

وفى هذا السياق نشير إلى أن مبادرة «مصر بلا غرقى» برعاية وزارة الشباب والرياضة، تستهدف توعية وتنمية مهارات الشباب والمواطنين في مهارات الإنقاذ.

وهذه المبادرة تستهدف توعية وتأهيل المنقذين العاملين بالشواطىء المختلفة والتأكد من توافر المعدات اللازمة لتأمين الشواطئ والمسطحات المائية، وإقامة الندوات والمؤتمرات لتوعية المواطن وتعليمه بمهارات الإنقاذ الأساسية في مختلف المحافظات، حتى نحقق حلم (مصر بلا غرقى) في عام 2025 .

وهنا نشير إلى أن رؤية الاتحاد الدولي للإنقاذ هي عالم خال من الغرق، وهي قضية عالمية حرجة للصحة العامة والتنمية المستدامة تؤثر على العديد من الناس أكثر مما ندرك، في حين أن الماء هو رمز للحياة ويجلب الفرح والترفيه، فإنه يشكل أيضا مخاطر كبيرة، ولا يزال الغرق سببا رئيسيا للوفاة في جميع أنحاء العالم، حيث تتحمل البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل أعلى عبء ولذلك لدينا دور حاسم في منع هذه المآسي وخلق بيئات أكثر أمانا للجميع من خلال تبادل أفضل الممارسات، والتعلم من تجارب بعضنا البعض ، بما يمكننا من تطوير حلول مبتكرة واستراتيجيات فعالة للحد من حوادث الغرق في مصر  .