يستضيف فى السادسة والنصف مساء اليوم، مانشستر سيتى غريمه ليفربول ضمن المرحلة الحادية عشرة، فى أحدث فصول التنافس الشرس المهيمن على الدورى الإنجليزى الممتاز منذ سنوات، لكن هذه المرة يحاول كلا الناديين تضييق الفجوة عن أرسنال المتصدر، ويأمل فريق «المدفعجية» الذى يبتعد بفارق 6 نقاط عن سيتى الثانى و7نقاط عن ليفربول الثالث وحامل اللقب، فى الاستفادة من قمة ملاحقيه للابتعاد أكثر فى الصدارة، وأن يعطل التعادل كلا الفريقين.
ويواجه مانشستر سيتى وليفربول بعض الصعوبات فى نتائجهما خلال الموسم الحالى، لكنهما حققا انتصارات رائعة فى بطولة دورى أبطال أوروبا منتصف الأسبوع الماضى، حيث فاز ليفربول على ضيفه ريال مدريد 1/صفر، بينما اكتسح مانشستر سيتى بوروسيا دورتموند 4 /1.
المباراة ستكون ذات طابع خاص لدى الجماهير المصرية، إذ تشهد صداما بين نجمى الفراعنة، محمد صلاح أيقونة فريق ليفربول، وعمر مرموش مهاجم السيتى، الذى لا يزال يبحث عن هويته مع ناديه، الذى انضم إليه مطلع عام 2025.
ويبدو مستوى صلاح فى تصاعد خلال الفترة الماضية، رغم تذبذب أدائه فى بداية الموسم، حيث يأمل قائد المنتخب المصرى فى مواصلة عروضه القوية أمام السيتى، الذى يمتلك سجلا جيدا أمامه، وساهم صلاح فى إحراز 21 هدفا فى 23 مباراة لعبها ضد مانشستر سيتى بكل المنافسات، عقب تسجيله 13 هدفا وصناعته 8 أهداف أخرى لزملائه، علما بأنه خلال المواجهات السابقة حقق 9 انتصارات مقابل 6 تعادلات و8 هزائم أمام فريق جوارديولا.
ويرغب الفرعون المصرى فى زيارة شباك السيتى للمباراة الثالثة على التوالى فى البطولة.
أما مرموش، فستكون هذه هى مباراته الثانية ضد ليفربول، بعدما خسر فى اللقاء الوحيد الذى لعبه ضد فريق سلوت الموسم الماضى، دون أن يحرز أو يصنع أهدافا.
ويعانى مرموش من قلة المشاركات خلال الموسم الحالى، حيث لعب 8 لقاءات بكل المنافسات هذا الموسم حتى الآن، أحرز خلالها هدفا وحيدا، وصنع مثله.
وتتسم لقاءات مانشستر سيتى وليفربول بالعراقة، حيث تعود أول مواجهة بينهما إلى 16 سبتمبر 1893، فيما يحمل اللقاء القادم الرقم 57 فى سجل مواجهاتهما فى الدورى الإنجليزى بنظامه الجديد، الذى انطلق لأول مرة موسم 1992 / 1993.
ويمتلك ليفربول الأفضلية فى مباريات الناديين فى عصر الدورى الممتاز، حيث حقق 23 انتصارا مقابل 12 فوزا لمانشستر سيتى، بينما فرض التعادل نفسه على 21 لقاء.
