
هل اسهمت فوضى ميكروفونات المساجد في دخول الناس لدين الله أفواجا؟؟
..تفائلنا بالدكتور أسامه الازهري وزيرا للاوقاف وتوقعنا ان يحدث تغيرات جذرية فى إدارة المساجد
وللأسف شهور طويلة مرت والرجل لم نلمس له اى بشارات فى مواجهة فوضى ميكروفونات المساجد
وما زالت الوزارة فى عهده تحتفظ بالأسوا صوتا والأقل علما كى يصرخوا فى الميكروفونات فى الاذان والإقامة وصلاة الجمعه.
..ناس تجعر فى الميكروفونات بلا رحمه وكأنهم ينافسون تجار الروبابكيا والبصل.
ميكروفونات تصرخ وهى تنادي على الوفيات
وعلى طلب متبرعين بالدم
وتصرخ وهى توزع كراتين على الفقراء
هل هذه وظيفة المسجد ؟؟؟
...الاذان هو تنبيه لدخول وقت الصلاة والناس كلها بدون استثناء عندها ساعات ومنبهات وموبايلات تعرفهم بدخول وقت الصلاة...والسؤال...
لماذا لا يتم تخفيض أصوات الميكروفونات بحيث لا تتجاوز ١٠متر من المسجد؟؟؟
وما الحكمه من إقامة الصلاة فى الميكروفون؟؟
وما الحكمه أيضا من الصلاة فى الميكروفونات وعدد المصلين خلف الأمام خمسه اوعشرة؟؟؟
إلى متى الفوضى؟؟