خلال فترة وجيزة استطاع بقراراته الجريئة أن يضع بصمته الواضحة، ويتردد اسمه بكل قوة بين الأهالي والمواطنين، في حي معروف بين المسئولين في المحليات، أنه حيّ يضم طبقات متعددة ومختلفة الدرجات الاجتماعية، كل طبقة ودرجة منها تحتاج إلى رئيس حي قائم بذاته، قادر على اتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب وسرعة البديهة والخبرات التي تؤهله لمواجهة المشاكل وحل وإدارة الأزمات بسرعة قياسية قبل أن تتعقد ويشعر بها المواطن.. لذا وجدت القيادة التنفيذية الكبرى متمثلة في محافظ الجيزة، المهندس عادل النجار، ان الاختيار الأمثل لإسناد الحي الى مسئول تنفيذي مشهود له بالكفاءة والجهد المشكور ، في المهندس محمد رزق ، ليكون رئيسا لحي الدقي ..
وقبل أن يمر الشهر الأول لاختيار رزق رئيسا لحي الدقي، لمس الجميع مسئولين ومواطنين وأهالي وتجار ، من أبناء الحي، إنجازات على أرض الواقع ،
تواجد ميدانى دائم بالشارع بين المواطنين للاستماع إلى طلباتهم، اتخاذ إجراءات فورية لإنجاز الطلبات فى إطار القانون، والاستجابة لمطالبهم باعتبار خدمة المواطنين هى هدف ومهمة العمل داخل المحافظة.
عمت حالة من الارتياح بين أهلي الدقي.. وجدوا ما كانوا يبحثون عنه .. وجدوا المسئول الواعي الواثق من نفسه والمتواضع في ذات الوقت الذي يستمع لشكاويهم.. ينظر إلى مصالحهم كأنها واجب وطني .. فكانت جولاته الميدانية وحملاته التفقدية تدوي في كل وقت .. ذاع صيته أن هذا المسئول لا يظلم عنده أحد ، إنسانيته تلطف من حدة تنفيذ القوانين الجامدة .. أصدر تعليماته لمرؤوسيه كل في قطاعه، مصلحة المواطن هي الاهم .. انجاز طلباته ..اغاثته مثل النشيد الوطني .. في ذات الوقت الضرب بيد من حديد لكل من يتجرأ على مخالفة القوانين .. فتلاشت بنسبة 85 % نسبة الاشغالات في الطرق.. اختفى الباعة الجائلون من المناطق الحيوية.. وفي ظل تعليماته .. نجح مسئولي الصف الثاني والثالث في الحي في ايجاد حلول فعالة لهؤلاء الباعة بما لا يضر أو يؤثر سلبا على أرزاقهم وأكل عيشهم ..
لاحظنا بأنفسنا، ومن خلال شهود العيان، من أهالي الحي سرعة إنجاز مصالح المواطنين مع سرعة الانتقال للحدث والاخطار والتواصل وتفعيل دور المتابعة الميدانية بالحى بصفة مستمرة على مدار اليوم وتطبيق سياسة الثواب والعقاب ومحاسبة المقصر، وتقليل دورة العمل المستندية لسرعة الإنجاز، مع الإسراع فى تنفيذ الخطة الاستثمارية ورفع معدلات الأداء بها.
أكد المهندس محمد رزق في أكثر من تصريح صحفي، أن تعليمات السيد المحافظ عادل النجار ، كانت واضحة له ولكل رؤساء الأحياء خلال اجتماعات المجلس التنفيذي أو خلال جولاته ، بالتشديد على النزول للمواطنين والاستماع اليهم، والتعرف على مشاكلهم عن قرب .. ولذا فنحن جنود فى خدمة الوطن فى أى مكان وفي أي موقع وفي أي منصب ا.
نجح المهندس محمد رزق ، في خلال أسابيع قليلة، منذ تكليفه بمهام منصبه الجديد رئيسا لحي الدقي، في إعادة الانضباط للشوارع بكل مناطق الحي، وأرسى مبادىء العدل، في التعامل مع الشكاوى والمخالفات، ومنع مخالفات البناء والتعدي على حقوق الغير، فلا فرق عنده بين غني وفقير ، بين صاحب متجر كبير وبين تاجر صغير في نطاق الحي، وهو ما لمسه أهالي حي الدقي عن قرب ، خاصة بعد الواقعة الشهيرة لبائع البطاطا، الذي تعرض لإهانة، من موظف الاشغالات ، و التي كانت من الممكن أن تمر عليه مرور الكرام، لكنه كمسئول انسان، وأكبر قيادة تنفيذية في الحي، حرص على جبر خاطر هذا البائع ، واستدعاه الى مكتبه، وأجبر الموظف على الاعتذار له ورد كرامته، في حضور بعض وسائل الإعلام لتصل الرسالة، لكل موظفي الحي، بضرورة مراعاة مشاعر المواطنين، وتغليب روح القانون على القانون بما لا يخل بالنظام والقواعد.. فكان رد فعل الأهالي مواطنين وبائعين وتجار وعمال في الحي ارتياحا عاما، وثناء على ما قدمه رئيس الحي الانسان، ولذلك أرادوا أن يعبروا عن هذه المشاعر وتقديم الشكر لرئيس الحي وإعلان دعمهم له ولقراراته الجريئة ومسيرته الطيبة على أرض الواقع ، فتوجهوا إليه منذ عدة أيام والتقوا معه في اجتماع بمكتبه ، اجتماع سادته روح الود والأخوة والوطنية ، وإعلان الوقوف معا مواطنين وحكومة لرفعة العلاء مصلحة الوطن والتكاتف معا لتحقيق الصالح العام
خدمة المواطن المصرى فى أى مكان وفى أى منصب يتقلده تأتى على قائمة أولوياته، موضحًا أن التوجيهات لنا من القيادات التنفيذية والسياسية واللواء محمود شعراوى وزير التنمية المحلية واضحة والتى تؤكد ضرورة بذل أقصي جهد خلال المرحلة الحالية لتنفيذ توجيهات القيادة السياسية وتكليفات رئيس الوزراء في إزالة التعديات علي أراضي وأملاك الدولة ومنع مخالفات البناء والاهتمام بأعمال النظافة ورفع تراكمات القمامة والتراكمات والتعقيم ومتابعة الإجراءات الاحترازية للحد من فيروس كورونا المستجد للحفاظ علي صحة وسلامة المواطنين، وكذا حل مشكلات المواطنين اليومية وأعمال الرصف والإنارة والتشجير وضرورة التواجد بين المواطنين لسماع مشكلاتهم بصورة دائمة والعمل على حلها.
كما شهد الاجتماع استماع رئيس الحي ومقترحاتهم لتطوير الحي، وبحث الشكاوى والطلبات المقدمة والعمل على حلها، وهي الأمور التي تمت في ظل توجيهات المهندس عادل النجار محافظ الجيزة، وتنفيذها بالشكل الأمثل..
تحية لهذا المسئول الذي يجب أن نرى، من امثاله المخلصين ملء السمع والبصر في كل المدن والأحياء والمراكز إذا أردنا بالفعل نهضة حقيقية ومجتمعا حضاريا يعيش في الجمهورية الجديدة التي أرسى قواعدها الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية ..
واستمع رئيس حي الدقي، لشكاوى الأهالي واستفساراتهم فيما يخص قطاعات النظافة والإشغالات والطرق، مؤكدًا حرص الحى على تحسين الشكل الجمالي والحضارى للشوارع والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لهم.
وأعرب المواطنون عن شكرهم وتقديرهم لرئيس الحي على الاستجابة السريعة لبحث شكواهم ومطالبهم، متمنين له دوام التوفيق في خدمة المواطنين.
وفي ختام اللقاء، سلم الأهالي "درع تقدير" لرئيس الحى، تقديرًا له ومجهوداته، مؤكداً أنه سيتم بذل مزيدًا من الجهد خلال الفترة المقبلة لتقديم جميع الخدمات على الوجه الأمثل.
رئيس حي الدقي يعلن: تصالح بائع البطاطا مع موظف الإشغالات بعد أن اعتدى عليه وسحب عربته.
أي تصالح هذا؟!
كيف يُطلب من المقهور أن يُصافح اليد التي أهانته، وأن يبتسم للكاميرا وكأن شيئًا لم يكن؟!
تصالح البائس مع جلاده… ليس انتصارًا للعدالة، بل شهادة وفاة للكرامة.
إن لقمة الخبز التي دُفعت في الوحل لا تعود بالتصوير، والدمعة التي انحدرت من عين رجل يكدح لأطفاله لا تُمسح ببيان صحفي.
والحق هنا لم يعد حق بائع البطاطا وحده، بل حق مجتمعٍ بأسره شاهد الإهانة على الملأ. حتى لو تنازل الرجل تحت وطأة الحاجة والخوف، فكرامة الناس لا تُباع ولا تُشترى، وعدالة المجتمع لا تسقط بالتنازلات الفردية.
التصالح الحقيقي ليس بين البائع والموظف… بل بين السلطة والرحمة، بين القانون والعدالة، بين الدولة وكرامة مواطنيها.
أما ما جرى، فليس سوى طبطبة على الظلم، وتزيين للقسوة، وتلميع لصورة مشوّهة.
