
مسئولة مصرية ، دائمة التفاؤل، تنبعث من أساريرها طاقة إيجابية، وروح تفاؤل ، تنعكس على كل القيادات والعاملين معها، لذلك لم يكن مستغربا، الطفرة الكبيرة التي شهدتها الشركة المصرية لنقل الكهرباء،
على مدارعام كامل، منذ توليها المسئولية ، بقرار من معالي الوزير الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، بتعيينها رئيسا للشركة المصرية لنقل الكهرباء والعضو المنتدب، لم تتوانى فيه المهندسة منى رزق رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية لنقل الكهرباء، والعضو المنتدب، في تنفيذ استراتيجية تطوير منظومة الكهرباء التي وجّه بها وزير الكهرباء، على أكمل وأتم وجه، وخلال هذه الفترة القصيرة برز بقوة كضوء الشمس دورها الكبير في قيادة الشركة بكفاءة واقتدار.
ولم لا ويشهد لها القاصي والداني، كبار المشتركين وصغارهم، المستثمرين وغيرهم ممن يتعاملون مع الشركة، بحسن الاستقبال، والاستماع والتقدير لكل ما يعرض عليها، سواء من مشاكل أو شكاوى او اقتراحات..
ومن طالع الحظ السعيد، أن رأى كاتب هذه السطور، بنفسه ، كل ما سمعه من حكايات وقصص بطولية وقدرات عمل فائقة عن السيدة المهندسة رئيس الشركة، بل رأينا أن ما وصل الينا من انجازاتها وكفاءاتها
وإسهاماتها الملحوظة في تطوير منظومة نقل الكهرباء وتحقيق الاستقرار للشبكة القومية، بما يواكب أهداف الدولة في التنمية المستدامة ورفع كفاءة الخدمات المقدمة للمواطنين، هو جزء من كل، تبذله بجهود ضخمة تواصل العمل ليل نهار في مكتبها المفتوح بكل ترحاب للجميع، لاسيما لقاءتها بالمستثمرين وتذليل كافة العقبات التي قد تواجههم أو تعرقل استثماراتهم ، لتمثل بالفعل خير سفير للجمهورية الجديدة التي أرسى قواعدها الرئيس عبد الفتاح السيسي، في واحدة من أهم مؤسسات الدولة والحكومة وهي منظومة الكهرباء والطاقة .
انعكست الروح الطيبة، وخلاصة الخبرات التي اكتسبتها المهندسة منى رزق في وزارة الكهرباء، على جميع مرؤوسيها قيادات كبرى بالشركة ومهندسين وفنيين حتى العمال، لتنشر بينهم روح التعاون والدعم المتبادل.
المثير والأجمل، أنه من خلال لقائنا بالمهندسة الوطنية المحبة لعملها، تبين وتأكد لدينا سعيها الدؤوب على بذل الجهد لتحقيق المزيد من النجاحات والارتقاء بالمنظومة الكهربائية، فقد نجحت ، خلال الساعات الأخيرة، في توقيع عقود مهمة مع شركات دولية ومحلية لمشروعات تطوير قطاع الكهرباء، من أبرزها واهمها توقيع عقد شراكة مع شركتي “Pfisterer” و”ميراج” لمشروعات الكهرباء والطاقة، لتدعيم وتعزيز استقرار الشبكة القومية للكهرباء، والذي يتضمن تنفيذ أعمال التصميم والتصنيع والاختيار والتوريد للملحقات المعدنية للمواصلات والعوازل المطاطية اللازمة لربط محطة محولات العاشر 500 بالشبكة الكهربائية جهد 500 ك.ف، فتح خطين هوائيين مفردي الدائرة ثلاثي الموصل، الأول (بدر/أبو زعبل – دخول/خروج) على محطة العاشر 500 بطول 12 كم، والثاني (أبو زعبل/S1 – دخول/خروج) على محطة العاشر 500 بطول 12 كم،
وبملكة كوننا، إعلاميين وصحفيين، ومن خلال هذا الحس، اطلعنا على استطلاع رأي جميع العاملين بالشركة وفي منظومة الكهرباء التي تدرجت المهندسة منى رزق، رئيس الشركة المصرية لنقل الكهرباء، العضو المنتدب، فأجمعوا على أنها تمتلك مزيجًا من الصفات القيادية والإدارية، وتشمل مهارات التواصل الفعّال، الذكاء العاطفي، والقدرة على اتخاذ القرارات وحل المشكلات بسلاسة ، تمتلك الرؤية الاستراتيجية والتفكير المنطقي، وإدارة الوقت والتنظيم الفعّال في كل ما يخص شركة نقل الكهرباء.. كان ثمرة ذلك، سيرتها الطيبة في ديوان الشركة القابضة، و قطاعات شركة نقل الكهرباء، وديوان عام الوزارة، ثم تكريمها من النقابة العامة للعاملين بالشركة المصرية لنقل الكهرباء، تقديرا واعترافا وتثمينا لجهودها وتعيينها بمجلس إدارة جهاز مرفق الكهرباء .
سرد قصة نجاح، المهندسة منى رزق يحتاج ليس فقط الى مقال ، او تقرير صحفي، وإنما يحتاج الى ملفات استقصائية، لعل المسئولون والقيادات في القطاعات الأخرى في الدولة تستلهم منها هذه الروح وهذه الكفاءة لنرى فيما قريبا، الدولة المصرية الحديثة تنعم بالرخاء في ظل قيادات وطنية قادرة على التطوير في قيمة وقامة المهندسة منى رزق.