قيادة إعلامية بارزة
فى ماسبيرو ، أصدرت تعليمات مشددة لمن يعملون تحت قيادتها وفى مقدمتهم العاملين فى
المتابعة بعدم الإعتراض على ظهور المذيعات فى البرامج بأى ملابس أو " تاتو
" أو " بريسنج " والبريسنج هو ثقب الأنف والأذن .
ويؤسفنى القول أن هذه
القيادة الإعلامية تخالف الأعراف المتعارف عليها فى ماسبيرو ، كما أنه يخالف نص
البند السابع من الباب الخامس الخاص بالسلوك الوظيفى من لائحة الموارد البشرية
التى أصدرها حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام فى أبريل 2021 التى تنص على " الإلتزام بالزى طبقاً
للقواعد التى تحددها السلطة المختصة أثناء أوقات العمل الرسمية وفى المناسبات
المختلفة وأن يحافظ على مظهره".
فإذا هذا كان النص
ملزماً لجميع العاملين فى ماسبيرو ، فمن باب أولى أن تلتزم به المذيعات أو
المذيعين بإعتبارهم واجهة المبنى العريق أمام الرأى العام .
أما أن نرى مذيعات " عاريات الدراعين " أو مكشوفات أعلى
ألصدر أو مذيعات ومذيعين يرتدون بنطلونات جينز مقطعة أو مذيعين يلبسون "
سلاسل " فى رقابهم فهذا معناه أن اللائحة التى أصدرها حسين زين " يبلها
ويشرب ميتها " ولا يجوز أن تستمر هذه الأوضاع فى تليفزيون الدولة الرسمى .
ورداً على من يقول إن كل مذيعة ترتدى ملابس حسب
طبيعة برنامج فهذا كلام غير مقبول لأننا لو طبقنا هذا الكلام لكان من الواجب على
المذيعة أن ترتدى " مايوه " عند التصوير على الشاطىء أو ترتدى "
شورت " عند تسجيل لقاء فى الملاعب .. الخ !!.
ياسادة .. ليس بالعرى
و " الشخلعة " يستعيد ماسبيرو أمجاده المفقودة !!!.