
ترسخت فى ادبياتنا الحياتية وموروثاتنا المعرفية
مفاهيم دامغة ، هى وحدها التى تشكل معايير الحكم على الواقع د، ومنها أن ظل الحقيقة دائماً ستظل ساطعة سطوع
الشمس ، لانها لا تجيد الاختباء ، ولا
تتواري خلف طرق الاعوجاج، وليس بمقدور
أحد انكارها أو تجاهلها، مهما كانت درجة
جنوحه بعيداً عن الواقع ، ومهما كانت درجة
مجافاته للمنطق
.
و الحقيقة التى اقصدها فى هذا السياق ، تطل برأسها فى
أروقة قطاع التدريب وقوات الأمن بوزارة الداخلية و التى يقودها بمهارة واقتدار
اللواء خالد عزب مساعد الوزير ، فهو أحد أبرز القيادات المهنية المهمة فى الجهاز
الأمنى على اتساع الخريطة الجغرافية للبلاد ، وبنظرة موضوعية لما يحدث فى القطاع
او الادارات التابعة له ، سنجد أننا نقف
أمام حزمة من الايجابيات ، التى ترسخت على
أرض الواقع ، وصارت عنوان بارز لكل "حاجة
حلوة" وجميلة فى هذا البلد ، حيث
تحققت بالفعل قفزة ايجابية غير مسبوقة فيما يتعلق بشئون المجندين ابتداءاً بتدريبهم
وفق المعايير الدولية ، حيث تمكن اللواء عزب وبسرعة فائقة من محو الصورة الذهنية،
التى ترسخت عن المجندين الملحقين بوزارة
الداخلية خلال العقود الماضية .
ان السياسة التى ينتهجها اللواء خالد عزب ، بلورت
بجلاء ، مفهوم استراتيجية بناء الدولة العصرية الحديثة "الجمهورية الجديدة" ، القادرة
بمؤسساتها الصلبة على تحقيق المعادلة الصعبة ، بترسيخ القواعد الصارمة لضبط
الأمن وحماية المنشآت الحيوية والافراد، و
تفعيل الآليات القانونية للحفاظ على
حقوق المجتمع والتصدي للعابثين، أو المساس
باستراتيجية وزارة الداخلية ، وهذه السياسة التى يرسخ لها اللواء خالد عزب ، لم
تات من فراغ ، ولكنها من تراكم خبرات أمنية وقيادية متنوعة فى مجال الأمن
الميداني على مدى سنوات طوال ، الى جانب قناعاته الذاتية ، بانه صاحب رسالة
مهنية وانسانية سامية ، وليس موظف يؤدى عمله بشكل روتينى ،ثم ينصرف الى حال سبيله
، لذا فان تلك القناعات ، جعلته صاحب ارادة حقيقية ، قائمة بالاساس على العلم والمعرفة والاهتمام
بالعنصر البشري وتدريبه على احدث اساليب التدريب الرياضى واللياقة البدنية ،
واثقال مهاراته على المواجهة ، واساليب
حماية المنشآت ، فضلاً عن قدرته على التوجيه الدائم لمرؤسيه، وكما اسلفنا فان كل
ما تحقق وما سوف يتحقق مستقبلاً ، لم يأت من فراغ، فاللواء خالد عزب لديه خبرات
متراكمة فى العمل الميداني ، من عمله فى القطاعات النوعية داخل الوزارة ، والتى
برع فيها بما جعله يحتل مكانة مرموقة كقيادة امنية بارزة ، حيث تولى مواقع مهمة ،
منها علي سبيل المثال لا الحصر ، مساعد الوزير مدير امن كفر الشيخ ، ثم مساعد
الوزير لقطاع المرور ، ثم مساعد الوزير لقطاع التدريب وقوات الامن ، وما ادراك ما
هذا القطاع، انه عنوان الانضباط الأمني ، وقد سبق كل هذه المواقع القيادية توليه
المسؤلية فى احد المهام الميدانية وعلى راسها النجدة ، وقوات الامن ، ومساعد مدير
امن القاهرة ، للقطاعات الشرطية بالعاصمة، وبرع فى وجميعها بصورة لافتة للنظر .
ساهم فى بروز اسم اللواء خالد عزب خبرته الواسعة فى مجال الامن الميداني، حيث تنقل بصورة ايجابية الى العديد من المواقع ، لهذه الاسباب المنطقية والتى يعرفها القاصى والدانى ، برز اسم اللواء خالد عزب مساعد الوزير لقطاع التدريب وقوات الأمن ، باعتباره احد اهم واشهر قيادات العمل الميداني ، ومواجهة المشكلات و الازمات بصورة مباشرة ، فنجاحه الملموس ، لم يات بالصدفة او من خلال المنصب ذاته ، لكن نتيجة لخبرات امنية متنوعة عبر عدة عقود ،. ففى كل موقع كانت له نجاحاته وانجازاته .